من خلال الإطلاع على ديباجة الاعلان وما يحتويه من الفاظ وعبارات فإن ظاهره اعلان تقليدي وباطنه تفخيخ وتلغيم لعقول الاجيال القادمة وهدم للقيم وتفكيك للنسيج الاجتماعي والغاء الهوية الوطنية ..
المراكز الصيفية التي ينفق عليها الحوثيين من الاموال الكثير ويحشدو لها كل طاقاتهم هو ليس من أجل دروس التقوية ولا من باب الحرص على الاجيال من ضياع فترة العطلة الصيفية فالمعروف لديهم أن أمر اليمنيين لا يعنيهم ولا شان لهم به فهم بهذا يستغلون نفوذهم في اقناع اولياء الامور لارسال ابناؤهم إلى محاضنهم التي يصنعون منها بؤرة الارهاب ويصنعون جيلا متخلفا يستبيح الحرمات ويهتك العرض ويقتل بدون سبب ولايفرق بين أخيه ولا ابيه ويكون ولاؤه وغايته وهدفه هو السيد الحوثي ولا أحد غيره ولنا فيما سبق نماذج كثيرة عشرات الحالات قام بها متطرفون تخرجو من تلك المراكز نفذو عمليات قتل اقاربهم واعتبروها قربى لسيدهم ..
ندعو الآباء واولياء أمور الابناء إلى الحذر والانتباه من تلك الدعوات فإن نتائجها تكونو أنتم أول ضحاياها وستتحملون كل الاعباء المترتبة من مخرجات تلك المراكز المسمومة بأفكار ظلامية قاتلة .. فمن يتعمد تجويع الشعب وقتل ابناءه واشعال الحروب هنا وهناك لايمكن بأي حال أن يكون حريص على مصلحة ابناؤكم الصغار فكل فعل لهم وراءه هلاك ودمار والعبرة بما مضى.
رئيس منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان.
هادي وردان.